Para ulama sepakat bahwa basmalah adalah termasuk ayat Al Qur’an (Al Mausu’ah Al Fiqhiyyah, 8/83). Karena memang basmalah terdapat dalam salah satu ayat Al Qur’an,
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“Sesungguhnya surat itu, dari SuIaiman dan sesungguhnya (isi)nya: “Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang” (QS. An Naml: 30)
Namun, terdapat perselisihan yang sangat kuat diantara para ulama mengenai apakah basmalah itu bagian dari surat Al Fatihah. Karena jika ditinjau dari segi riwayat qira’ah, dalam sebagian qira’ah yang shahih, basmalah bukan bagian dari Al Fatihah dan dalam sebagian qira’ah yang lain, basmalah merupakan bagian dari Al Fatihah.
Adapun Hanafiyah, Hanabilah, Malikiyyah dan jumhur fuqaha berpendapat bahwa basmalah bukan bagian dari Al Fatihah. Mereka berdalil dengan hadits
قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي
“Allah Tabaraka Wa Ta’ala berfirman, aku membagi shalat antara Aku dan hambaku menjadi dua bagian, setengahnya untukKu dan setengahnya untuk hambaKu sesuai dengan apa yang ia minta. Ketika hambaku berkata,’Alhamdulillahi rabbil’aalamiin’. Allah Ta’ala berkata, ‘ Hambaku telah memujiKu’” (HR. Muslim 395).
Adapun Ulama Syafi’iyyah berpendapat basmalah adalah bagian dari Al Fatihah. Mereka berdalil diantaranya dengan hadits, semisal hadits ketika NabiShallallahu’alaihi Wasallam memberitahu para sahabat mengenai surat yang paling agung dalam Al Qur’an, beliau bersabda:
هِيَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ السَّبْعُ المَثَانِي
“surat tersebut adalah ‘Alhamdulillahi rabbil’aalamiin’ yang terdiri dari 7 ayat” (HR. Al Bukhari 4474 , 4647).
mereka menghitung lafadz “shiraathalladziina an’amta ‘alaihim ghairil maghdhuubi ‘alaihim wa laadh dhaaliin” sebagai 1 ayat, sehingga basmalah termasuk dalam 7 ayat tersebut. Adapun para ulama yang mengatakan basmalah bukan bagian dari Al Fatihah menghitung lafadz ini sebagai 2 ayat, yaitu: shiraathalladziina an’amta ‘alaihim sebagai satu ayat, dan ghairil maghdhuubi ‘alaihim wa laadh dhaaliinsebagai satu ayat
Dalil lain bagi yang berpendapat basmalah bagian dari Al Fatihah, yaitu hadits,
إِذَا قَرَأْتُمِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ , وَأُمُّ الْكِتَابِ , وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي , وَبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِحْدَاهَا
“jika kalian membaca Alhamdulillahi rabbil’aalamiin maka bacalah bismillahir rahmanir rahim, karena ia adalah ummul qur’an, ummul kitab dan 7 rangkaian ayat, dan bismillahir rahmanir rahim salah satunya” (HR. Al Baihaqi dalam Sunan Al Kubra 2181, dishahihkan Al Albani dalamShahih Al Jami’ 729).
Namun hadits ini mu'allal berpenyakit seperti dikatakan imam ibnu rojab dalam fathul bari.karena perawinya sendiri mengakui itu bukan sabda nabi,tapi mauquf perkataan sahabat saja.
أما الحديث الذي رواه الدارقطني في سننه في كتاب الصلاة باب وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم والذي قال فيه : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَا: نا جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي نُوحُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَرَأْتُمِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي وَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} إِحْدَاهَا ".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ: ثُمَّ لَقِيتُ نُوحًا فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ .
فهو معلول قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (368/4) : وخرج الدارقطني - أَيْضاً - من رِوَايَة أَبِي بَكْر الحنفي ، عَن عَبْد الحميد بْن جَعْفَر ، عَن نوح بْن أَبِي بلال ، عَن سَعِيد المقبري ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَن النَّبِيّ ( ، قَالَ : ( ( إذا قرأتم ( الْحَمْدُ ( فاقرءوا : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ إنها أحد آياتها ) ) ، وذكر فِيهِ فضل الفاتحة . قَالَ الحنفي : لقيت نوحاً ، فحدثني عَن سَعِيد ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ - بمثله ، ولم يرفعه .وذكر الدارقطني فِي ( ( علله ) ) : أن وقفه أشبه بالصواب . [قلت -أبو عبد المهيمن-: قال الحافظ ابن حجر :وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه وأعله ابن قطان بهذا التردد ، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر ، فإن فيه مقالا ، ولكن متابعة نوح له مما يقويه ، وإن كان نوح وقفه لكنه في حكم المرفوع ... (تلخيص الحبير) وصوب البيهقي وقفه كما في السنن الكبرى (45/2) ] .
قُلتُ : ويدل عَلَى صحة قوله : أن ابن أَبِي ذئب رَوَى الحَدِيْث فِي فضل الفاتحة ، عَن المقبري ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً ، ولم يذكر فِيهِ : البسملة . انتهى كلام ابن رجب .
وقال ابن رجب في موضع آخر (448/6) : ولكن رواه أبو بكر الحنفي ، عن مسعر ، عن منصور ، وقال في حديثه :
ثم قام النبي [ ( صلى الله عليه وسلم ) ] ، فأتم صلاته ، وسجد سجدتين بعد ما سلم .
وذكر إتمامه صلاته زيادة [ غير ] محفوظة ، لم يقلها غير أبي بكر الحنفي ، وهو ثقة يتفرد بغرائب ، ولم يتابع على هذه الزيادة .
قلت -أبو عبد المهيمن- :
ومما يدل على أنه خالف هنا أيضا ما رواه البخاري في صحيحه في كتاب التفسير باب قوله ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ قال : حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمُّ الْقُرْآنِ هِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ، وهذا الحديث أو هذا الطريق الذي أشار إليه الحافظ ابن رجب آنفا .
والحديث رواه الترمذي في جامعه وأبي داود في سننه وأحمد في مسنده والدارمي في سننه وأبي داود الطيالسي في مسنده وابن الجعد في مسنده وأبي يعلى في مسنده .
فلا أدري لماذا خرجوا كل هؤلاء هذا الحديث من دون ذكر البسملة ؟!
قال أبو بكر رحمه الله : وقد روى عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : { { الحمد لله رب العالمين } سبع آيات إحداهن { بسم الله الرحمن الرحيم } } وشك بعضهم في ذكر أبي هريرة في الإسناد ، وذكر أبو بكر الحنفي عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي جلال عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال : { إذا قرأتم { الحمد لله رب العالمين } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } فإن ها إحدى آياتها } .
قال أبو بكر : ثم لقيت نوحا فحدثني به عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله ، ولم يرفعه .
ومثل هذا الاختلاف في السند والرفع يدل على أنه غير مضبوط في الأصل ، فلم يثبت به توقيف عن النبي عليه السلام ومع ذلك فجائز أن يكون قوله : " فإنها إحدى آياتها " من قول أبي هريرة لأن الراوي قد يدرج كلامه في الحديث من غير فصل بينهما لعلم السامع الذي حضره بمعناه ، وقد وجد مثل ذلك كثيرا في الأخبار ، فغير جائز فيما كان هذا وصفه أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتمال ، وجائز أن يكون أبو هريرة قال ذلك من جهة أنه سمع النبي عليه السلام يجهر بها ، وظنها من السورة ؛ لأن أبا هريرة قد روى الجهر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأيضا لو ثبت هذا الحديث عاريا من الاضطراب في السند والاختلاف في الرفع وزوال الاحتمال في كونه من قول أبي هريرة لما جاز لنا إثباتها من السورة ؛ إذ كان طريق إثباتها نقل الأمة . اهـ
وزيادة على هذا كله فإن عبد الحميد هذا : صدوق رمي بالقدر وربما وهم كما قال الحافظ في التقريب .
قال أبو بكر الجصاص رحمه الله في أحكام القرآن (11/1) الفاتحة القول في البسملة : وقد روى عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : { { الحمد لله رب العالمين } سبع آيات إحداهن { بسم الله الرحمن الرحيم } } وشك بعضهم في ذكر أبي هريرة في الإسناد ، وذكر أبو بكر الحنفي عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي جلال عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال : { إذا قرأتم { الحمد لله رب العالمين } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } فإن ها إحدى آياتها } .
قال أبو بكر : ثم لقيت نوحا فحدثني به عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثله ، ولم يرفعه .
ومثل هذا الاختلاف في السند والرفع يدل على أنه غير مضبوط في الأصل ، فلم يثبت به توقيف عن النبي عليه السلام ومع ذلك فجائز أن يكون قوله : " فإنها إحدى آياتها " من قول أبي هريرة لأن الراوي قد يدرج كلامه في الحديث من غير فصل بينهما لعلم السامع الذي حضره بمعناه ، وقد وجد مثل ذلك كثيرا في الأخبار ، فغير جائز فيما كان هذا وصفه أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتمال ، وجائز أن يكون أبو هريرة قال ذلك من جهة أنه سمع النبي عليه السلام يجهر بها ، وظنها من السورة ؛ لأن أبا هريرة قد روى الجهر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأيضا لو ثبت هذا الحديث عاريا من الاضطراب في السند والاختلاف في الرفع وزوال الاحتمال في كونه من قول أبي هريرة لما جاز لنا إثباتها من السورة ؛ إذ كان طريق إثباتها نقل الأمة . اهـ
والله الموفق للصواب .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar