Syubhat : Tidak sedikit yang menyampaikan bahwa ayah Nabi Ibrahim bernama
'Aazar pembuat patung-patung (berhala) sebagai tuhan untuk disembah. Hal
itu karena hanya sekedar membaca teks ayat (terjemahan ayat) dalam
al-Qur'an surah al-An'am ayat 74, tanpa mengetahui penjelasannya dari
para ahli tafsir.
Jawab : justru ente yg terlalu sempit pemikirannya.
terlalu banyak ulama' yg merojihkan azar ayah nabi ibrahim
إمام المغازي والسير: محمد بن إسحاق ، كما روى ذلك عنه ابن
جرير الطبري بسنده في " جامع البيان " (11/466) قال :
حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة بن الفضل قال ، حدثني محمد بن إسحاق قال : " آزر
"، أبو إبراهيم ، وكان - فيما ذكر لنا والله أعلم - رجلا من أهل كُوثَى ، من قرية
بالسواد ، سواد الكوفة.
ورواه الطبري في تفسيره (11/467) عن السدي .
واختاره الإمام الطبري فقال :
" أولى القولين بالصواب منهما عندي قولُ من قال : هو اسم أبيه ؛ لأن الله تعالى
ذكره أخبر أنه أبوه ، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم ، دون القول الآخر الذي
زعم قائلُه أنه نعتٌ " انتهى من " جامع البيان " (11/468)
وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (4/216-217) :
" آزر هو أبو إبراهيم ، لقوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ
أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً )، وهذا نص قطعي صريح لا يحتاج إلى اجتهاد ، ورجح
ذلك الإمام ابن جرير وابن كثير " انتهى.
Syubhat :
Didalam al-Qur'an, Allah SWT berfirman:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
"Dan (Ingatlah) di waktu Ibrahim Berkata kepada bapaknya, Aazar,
"Pantaskah kamu menjadikan berhala-berhala sebagai tuhan-tuhan?
Sesungguhnya Aku melihat kamu dan kaummu dalam kesesatan yang nyata."
(Q.S Al An`am : 74)
Dalam ayat tersebut, 'Aazar disebut sebagai ayah Nabi Ibrahim Akan
tetapi maksud abihi (ayahnya) Nabi Ibrahim yang bernama Aazar adalah
pamannya, bukan ayahnya.
Imam Mujahid berkata :
ليس آزر أبا إبراهيم
"Aazar bukanlah ayah Nabi Ibrahim As", atsar ini telah ditakhrij oleh Ibnu Abi Syaibah, Ibnu Al-Mundzir dan Ibnu Abi Hathim dengan sebagian jalan yang shahih.
Ibnu Al-Mundzir telah mentakhrij dengan sanad yang shahih dari Ibnu
Juraij tentang firman Allah Swt. وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر. Maka beliau
berkomentar :
ليس آزر بابيه إنما هو إبراهيم بن تيرح أو تارح بن شاروخ بن ناحور بن فالخ
"Azar bukanlah ayah Nabi Ibrahim. Sesungguhnya beliau as. adalah Ibrahim bin Tirah atau Tarih bin Syarukh bin Nakhur bin Falikh"
Ibnu Abi Hatim mentakhrij dengan sanad yang shahih dari As-Sadi bahwa beliau ditanya
"Ayah Nabi Ibrahim itu Azar, maka beliau menjawab "bukan tapi Tarih".
Dari Muhammad bin Ka’ab Al-Quradzhi bahwasanya beliau berkata "Terkadang paman dari jalur ayah atau jalur ibu disebut ayah".
Imam Fakhru Ar-Razi berkata :
إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه: منها أن آباء
الأنبياء ما كانوا كفارا ويدل عليه وجوه: منها قوله تعالى ( الذي يراك حين
تقوم وتقلبك في الساجدين قيل معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد
وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه وسلم كانوا
مسلمين وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك
عمه
"Sesungguhnya Aazar bukanlah ayah nabi Ibrahim As akan tetapi
pamannya. Para ulama berhujjah atas hal ini dengan beberapa arahan, di
antaranya; Bahwa datuk-datuk para Nabi bukanlah orang kafir, dengan
dalil di antaranta ayat; (الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين),
dikatakan maknanya adalah bahwasanya cahaya Nabi berpindah-pindah dari
sulbi seorang ahli sujud (muslim) ke ahli sujud lainnya. Dengan makna
ini, maka ayat tersebut menunjukkan bahwasanya semua datuk nabi Muhammad
Saw adalah orang-orang muslim. Maka ketika itu wajib memastikan bahwa
ayah nabi Ibrahim bukanlah dari orang kafir melainkan itu adalah
pamannya".
Jawab :
pergeseran nama yg hakikatnya satu biasa dalam sejarah terdahulu seperti halnya nama isa di taurat.
إن اسمه المذكور في التوراة (التكوين 11/26) (تيرح)، وفي ترجمة التوراة اليونانية
المعروفة بالترجمة السبعينية كتب اسمه هكذا : (....) ونطقه : " ثرّا " ، وقد حذفت
منه الحاء ، ويرى " غيجر " أن " ثرا " بالقلب المكاني أصبح " آثر "، ثم " آزر " .
ومثل هذا التغيير جائز الوقوع ، ومثال آخر لذلك " عيسى "، وأصله بالعبرية " يشوع "
فقد انتقلت فيه العين من آخر الكلمة إلى أولها ، وأصبحت الواو ياء " انتهى من تحقيق
" المعرَّب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم " للجواليقي (ت540هـ) (ص/135)
ومن مراجع التفسير : " زاد المسير " (2/46)، " الجامع لأحكام القرآن " (7/22-23)، "
تفسير القرآن العظيم " (3/288-289)، " التحرير والتنوير " (7/310-312)
sedangkan alqur'an dan sunnah shohihah jelas menyebut azar sebagai ayah,dan azar bukan julukan apalagi nama pamannya, ini pemahaman yg jauh tak berdasar.
الإمام البخاري رحمه الله في " صحيحه " (3350):
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (
يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ
قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ
تَعْصِنِي ؟ فَيَقُولُ أَبُوهُ : فَالْيَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ . فَيَقُولُ
إِبْرَاهِيمُ : يَا رَبِّ ، إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لاَ تُخْزِيَنِي يَوْمَ
يُبْعَثُونَ ، فَأَي خِزْىٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ ؟! فَيَقُولُ اللَّهُ
تَعَالَى : إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا
إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ ؟ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ
، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ )
walaupun ada perbedaan,azar itu sebutan karena patung buatannya apa tidak sebagaimana di katakan imam mujahid diatas.
كما قال مجاهد : آزر لم يكن بأبيه ، إنما هو
صنم . رواه الطبري في " جامع البيان " (11/466) من طريقين عنه
hakikatnya azar dan tarih itu satu sebagaiman sebutan israil dan ya'qub
قال بعض المفسرين : إن لوالد إبراهيم عليه السلام اسمين ، آزر ، و " تارح "، كما
روى الطبري في " جامع البيان " (11/466) بسنده عن سعيد بن عبد العزيز قال : هو "
آزر " ، وهو " تارح " ، مثل " إسرائيل " و " يعقوب " .
وقال كثير من المفسرين إن أبا إبراهيم اسمه بالسريانية تارح وبغيرها آزر .
sebenarnya perbedaan itu hanyalan muncul dari ahli nasab dan berdasar tulisan ahli kitab.
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله – في تعليقه على
تأويلات القول الأول:
" هذه الأقوال وغيرها مما ذهب إليه بعض المفسرين لا تستند إلى دليل ، وأقوال
النسابين لا ثقة بها ، وما في الكتب السالفة ليس حجة على القرآن ، فهو الحجة ، وهو
المهيمن على غيره من الكتب ، والصحيح أن آزر هو الاسم العَلَم لأبي إبراهيم كما
سماه الله في كتابه " انتهى باختصار من تحقيق كتاب " المعرب " للجواليقي (ص/77).
ثم عقد الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في آخر تحقيقه للكتاب مبحثا خاصا بعنوان : " آزر
تحقيق أنه اسم أبي إبراهيم عليه السلام " (ص/407-413)، وكان مما قال فيه :
" وبعد : فإن الذي ألجأهم إلى هذا العنت شيئان اثنان : قول النسابين ، وما في كتب
أهل الكتاب .
أما قول النسابين فإن هذه الأنساب القديمة مختلفة مضطربة ، وفيها من الخلاف العجب –
وذكر مثالا على اختلاف النسابين ، ثم قال -
وأما كتب أهل الكتاب فإن الله سبحانه وصف هذا القرآن فقال : ( وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ) المائدة/48. والمهيمن الرقيب ، فهذا القرآن رقيب على غيره
من الكتب ، وليس شيء منها رقيبا عليه .
والحجة القاطعة في نفي التأويلات التي زعموها في كلمة " آزر " وفي إبطال ما سموه
قراءات تخرج باللفظ عن أنه علم لوالد إبراهيم ، الحديث الصحيح الصريح في البخاري –
فذكر الحديث السابق ، ثم قال - فهذا النص يدل على أنه اسمه العلم ، وهو لا يحتمل
التأويل ولا التحريف .
ووجه الحجة فيه : أن هذا النبي الذي جاءنا بالقرآن من عند الله فصدقناه وآمنا أنه
لا ينطق عن الهوى هو الذي أخبر أن آزر أبو إبراهيم ، وذكره باسمه العلم في حديثه
الصحيح ، وهو المبين لكتاب الله بسنته ، فما خالفها من التأويل أو التفسير باطل .
وهذه الأخبار عن الأمم المطوية في دفائن الدهور المتغلغلة في القدم قبل تأريخ
التواريخ ، لا نعلم عنها خبرا صحيحا إلا ما حكاه النبي المعصوم ، إخبارا عن الغيب
بما أوحى الله إليه في كتابه ، أو ألقى في روعه في سنته وحيا أو إلهاما ، إذ لا
سبيل غيره الآن لتحقيقها تحقيقا علميا تاريخيا ، وما ورد في كتب أهل الكتاب لم تثبت
نسبته إلى من نسب إليه بأية طريق من طرق الثبوت ، فلا يصلح أن يكون حجة لأحد أو
عليه .
وليس لمعترض أن يشكك في صحة الحديث الذي روينا ، فإن أهل العلم بالحديث حكموا بصحته
، وكفى برواية البخاري إياه في صحيحه تصحيحا ، وهم أهل الذكر في هذا الفن ، وعنهم
يؤخذ ، وبهم يقتدى في التوثق من صحة الحديث " انتهى من تحقيق كتاب " المعرب "
للجواليقي (ص/411-413)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar